أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | وقفة تضامنيّة مع العسكريّين المخطوفين في رياض الصلح. خضره: “من لا يسمع الشعب لا يستحق السلطة ولا يستحق أن يكون مسؤولا عن الشعب”
وقفة تضامنيّة مع العسكريّين المخطوفين في رياض الصلح. خضره: “من لا يسمع الشعب لا يستحق السلطة ولا يستحق أن يكون مسؤولا عن الشعب”
متضامنون مع ذوي العسكريين المخطوفين في رياض الصلح أمس.

وقفة تضامنيّة مع العسكريّين المخطوفين في رياض الصلح. خضره: “من لا يسمع الشعب لا يستحق السلطة ولا يستحق أن يكون مسؤولا عن الشعب”

لولا الحركة الاستعراضية التي قام بها عدد لا يزيد عن اصابع اليد الواحدة من “الحراك المدني للمحاسبة” عبر محاولتهم منع ممثل العماد النائب ميشال عون النائب ناجي غاريوس من القاء كلمته امس، لكانت الوقفة التضامنية مع اهالي العسكريين المخطوفين لدى الجماعات الارهابية المسلحة في جرود عرسال اضخم تحرك منذ خطف العسكريين قبل 135 يوماً.
الوقفة التضامنية قبالة السرايا الحكومية شارك فيها سياسيون وحزبيون وممثلون لمنظمات شبابية ووفد من المنظمة العالمية لحقوق الانسان وفرقة كشافة تابعة لـ”حزب الولاء” واهالي محرري اعزاز وحشد من اهالي العسكريين وذوي شهداء الجيش في عرسال وجرودها.
بعد آي من القران والنشيد الوطني، تحدث عدد من اهالي العسكريين مطالبين بالتعجيل في الخطوات للافراج عن أبنائهم.
ولفت رئيس مؤسسة “لابورا” الأب طوني خضره الى أن “لبنان والوطن يقوم على 3 دعائم أساسية هي الشعب والارض والقوى الامنية، وعلى رأسها الجيش، فاذا سقط الشعب سقط الجيش، واذا سقط الجيش سقطت الارض، فلا يبقى لنا وطن”، مشددا على “ضرورة أن نسمع الشعب والامه وهمومه، ومن لا يسمع الشعب لا يستحق السلطة ولا يستحق أن يكون مسؤولا عن الشعب”.
وشدد على أن “اللامبالاة تقتل أكثر من الموت والذبح، ودوركم ايها المسؤولون أن تكونوا مع الجيش والقوى الامنية، فبفضلهم يبقى لبنان”، داعيا اللبنانيين والقوى الأمنية الى “تشكيل فريق يهتم مع الاهالي بعودة الاسرى وتشكيل حكومة ظل كي لا تنام حتى يعود كل أسير، وهكذا يقوى لبنان”.
ثم كانت كلمات لمنظمات شبابية، وتلتها كلمة لممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عباس زغيب الذي حض الحكومة على الاسراع في التفاوض لاطلاق العسكريين. وطالب “الحكومة بموقف موحد بعيداً من المناكفات السياسية والمصالح الشخصية، وان تعمل خلية الازمة بجد مع كل من يساهم في انهاء هذه المعاناة”. وتوجه الى الحكومة “اذا لم تكن على قدر المسؤولية فلتغادر”.

غاريوس “نحن معكم”
وبعد كلمة للمتحدث باسم الاهالي عمر حيدر، توجه النائب غاريوس الى المنبر، وعندها اعترض ثلاثة اشخاص من “الحراك المدني” وطالبوه بالابتعاد. وبعد هرج ومرج واصرار من اهالي العسكريين على الاستماع الى كلمة عضو “تكتل التغيير والاصلاح”، ومناشدة والدة الشهيد علي البزال غاريوس العودة الى المنبر، اكد أن “الحكومة هي المسؤولة عن ملف العسكريين الرهائن، ويجب أن يبحثوا في هذا الملف بطريقة غير علنية”، مشددا على أنه “لو كان البحث العلني يفيد لكنا وصلنا الى نتيجة منذ زمن”. ولفت الى أن “الحكومة مجبرة على انتقاء موفد واحد ليحاور بطريقة غير مكشوفة”، موضحا أن “الذي أتى والقى كلمة على هذا المنبر ليس فقط هو من يتضامن معكم، فالشعب اللبناني كله معكم، ونحن معكم”. وسألت “النهار” بعض اهالي العسكريين عن سبب محاولة منع غاريوس من القاء كلمته فأكدوا انهم يرحبون بكل من يتضامن معهم وانهم يستنكرون ما حدث، وكانوا طلبوا من “الحراك المدني” عدم التشويش على الاعتصام.
ثم تحدث رامز البزال والد الشهيد علي البزال، فأكد ان دم ابنه لن يذهب هدراً. وكانت كلمة لملكة جمال الشرق الاوسط ولسفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان علي عقيل خليل. واختتمت الوقفة التضامنية بكلمة لحسين يوسف والد العسكري المخطوف محمد، شكر فيها كل من تضامن مع الاهالي، وناشد الحكومة اعادة المخطوفين.
وكان وفد من اهالي العسكريين التقى النائب وليد جنبلاط اول من امس واعلن تفويضه بالكامل حل العقد والعقبات لإنهاء الملف وعودة المخطوفين بسلام، بالتعاون مع رئيسي المجلس نبيه بري والحكومة تمام سلام.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).