أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | 11 لفتة محبة ننساها في بعض الأحيان! هل تتساءلون ما هي؟
11 لفتة محبة ننساها في بعض الأحيان! هل تتساءلون ما هي؟
العمل التطوعي الإنساني

11 لفتة محبة ننساها في بعض الأحيان! هل تتساءلون ما هي؟

ننقل لكم اليوم من موقع http://en.catholic-link.com/ بعض لفتات المحبة الحقيقية التي تظهر عمل الله من خلالنا، فالقلب المتعلق بالله لا يمكنه ألا يبالي بالآخرين، فلا تضعوا عائقًا بين العالم الخارجي وقلبكم فالجميع بحاجة لأن يرى رجاءكم بالله الذي يتجلى من خلال أعمالكم، ذاكرين أننا نعيد نشر مقالتنا من الأرشيف آملين بأن تنال إعجابكم.

الإبتسامة! المسيحي فرح دائمًا ولا تفارقه السعادة

قد لا نلحظ ذلك ولكن عندما نبتسم نجعل الآخرين من حولنا سعداء، حين نمر في أي مكان كالعمل أو المنزل أو المدرسة، تكون ابتسامة المسيحي بمثابة نعمة للآخرين ولنفسه، فمع وجود المسيح في حياتكم لا يمكن أن تحزنوا أبدًا.

اصغوا الى الآخرين بمحبة ولا تحكموا عليهم

ما الذي يجعلنا أكثر إنسانية من الإصغاء؟ كل قصة نرويها تقربنا من بعضنا أكثر، وهذه ليست كلمات فقط بل هي جزء من حياتنا نتشاركه مع الآخرين حين نصغي اليهم، فالمشاركة والإصغاء هما من أعمال المحبة.

لا تنسوا أن تخبروا الآخرين بمدى محبتكم لهم

أنتم تعلمون أنكم تحبون أفراد عائلتكم، ولكن هل هم يعلمون ذلك؟ أظهروا محبتكم للآخرين، ضموهم وأخبروهم بمشاعركم، فلو لم يتجسد يسوع لنا بهيئة إنسان لما علمنا أبدًا أن الله محبة.

كونوا دائمًا متشكرين

لا تتعودوا أبدًا على فكرة قبول الأشياء لأنكم تحتاجونها أو تستحقونها، فكل ما نحصل عليه هو هدية، فلا أحد يدين لنا بأي شيء حتى ولو كانت أموال نتقاضاها، عليكم دائمًا أن تقولوا شكرًا فستصبحون أكثر سعادة حين تتشكرون الآخر.

ساعدوا عند الحاجة كي يرتاح الآخر

هذه هي العائلة الحقيقية، حين يحتاج الآخر للراحة عليكم أن تأخذوا المبادرة وتهبوا للمساعدة بخاصة إن لحظتم ذلك من دون أن يطلب منكم فلا شيء أجمل من مد يد المساعدة للآخر حتى في الأشياء الصغيرة في الحياة اليومية.

تحدثوا الى والديكم عبر الهاتف أو من خلال أية وسيلة أخرى

حين تؤسسون عائلتكم الخاصة لا تنسوا والديكم ولفتة منكم ستؤثر بهم لأنهم يحبون أن يسمعوا أخباركم، اصغوا الى حاجاتهم واطمئنوا عليهم وهذه لفتة رائعة من الإمتنان للوالدين.

وضبوا ما لا تحتاجونه وأعطوه للفقراء

فكروا بالملابس التي لم تعد تناسبكم فهي ستشكل لباسًا لآخر محتاج، من الجيد الاعتياد على فكرة أن نكون ممتنين لما نملكه ونكون بالمقابل كرماء مع ما نقدمه ولسنا بحاجة اليه.

ساعدوا كل من هو بحاجة

إنها مسألة سهلة فأنتم تصادفون يوميًّا محتاجًا أو متشردًا على أرصفة الطريق، هناك دائمًا من يحتاج مساعدتكم، لا تحسبوا أنه مشكلة الآخرين وهذا ليس من واجبكم، بل مدوا يد المساعدة وانظروا الى وجه المسيح في أخيكم الإنسان.

ساعدوا الآخرين في مصاعبهم

من أسهل الامور هو أن تحملوا أغراض سيدة عجوز أو تمسكوا بيد شخص يود أن يعبر الشارع، أو توصلوا صديقًا الى مكان ما، هذه الأفعال مع صغرها لا تنتسى أبدًا، كونوا من الأشخاص الذين يؤمنون بالخير في العالم.

ارفعوا من معنويات الغير

حين يمر صديق لكم بضيقة ولا تستطيعون مساعدته بشيء أظهروا على الأقل تعاطفكم معه وإخلاصكم له وفضيلة المحبة المسيحية. فمن المعزي أن نعلم أننا لسنا لوحدنا وهناك من يحبنا ويدعمنا وسط المصاعب التي تواجهنا.

احتفلوا بنجاح الآخرين

هي كلمات صغيرة تبدأ “بتهانينا”، و”أنا سعيد لأجلك”، أو “أنت تبدو رائعًا بهذه الملابس” قد تفرح قلب شخص خلال اليوم وتساعدنا لأن ننظر لما يراه الله في كل إنسان.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).