أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | لبنان دخل “غينيس” بصحن حمص بلغ وزنه 2056 كيلوغراما
لبنان دخل “غينيس” بصحن حمص بلغ وزنه 2056 كيلوغراما

لبنان دخل “غينيس” بصحن حمص بلغ وزنه 2056 كيلوغراما

دخل لبنان مساء اليوم، موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، عبر "صحن حمص" بلغ وزنه 2056 كيلو غراما، وذلك خلال مهرجان أقيم تحت خيم بيضاء في منطقة سوق الصيفي- وسط بيروت، في حضور وزير السياحة إيلي ماروني،

النائب عمار حوري، مسؤولين عن موسوعة غينيس، رئيس جمعية الصناعيين فادي عبود وعضو مجلس إدارة الجمعية رامز نادر، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العقيد جهاد الحسن، حشد كبير من المواطنين اللبنانيين وأجانب، إضافة الى مراسلي وسائل إعلامية لبنانية وعربية وأجنبية.

الوزير ماروني
وقدم للمهرجان الزميل ميشال قزي. وبعد جولة على أجنحة المعرض التي ضمت صناعات غذائية لبنانية، قال الوزير ماروني: "نعمل جاهدين للحفاظ على سيادتنا واستقلالنا، علينا أيضا الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وإنتاجاتنا وإبداعاتنا، ف "صحن الحمص" هو من إختراع اللبناني منذ آلاف السنين، وإذا كان لدى إسرائيل نية في الإعتداء على إختراعاتنا، فنحن اليوم نقول لها لقد دخلنا ب "صحن الحمص" موسوعة غينيس، لنقول لها أن هذا الصحن هو ملك لبنان واللبنانيين".

وتابع الوزير ماروني: "أن هذا النجاح هو تأكيد على الإنتاج اللبناني، وتمسكنا بكل شيء لبناني، وأنتهز الفرصة هنا للتأكيد على وقوفنا الى جانب الصناعة اللبنانية والصناعيين، الذين يحاولون رغم كل الصعوبات والتعجيزات التي تواجههم أن يبقوا صامدين. وبدوري أقول لهم أننا في أي موقع نتواجد فيه في المستقبل، سنساندهم مع ولادة الحكومة المعجزة في القريب العاجل في كل جهودهم".

عبود
بدوره شرح عبود أهداف هذا المهرجان فقال: "أنه مهرجان إعلامي وإعلاني، لنقول لكل العالم وللبنانيين وأصدقائنا في العالم أن هذا الحمص هو لبناني، وبالتالي اليوم في أميركا يعتبرون أن الحمص هو طبق إسرائيلي، ذلك أن إسرائيل التي تصنع الحمص تعمل على كتابة "الحمص هو طبق تراثي إسرائيلي". من هنا ومن هذا المهرجان نعلن للعالم أن هذا الشعار غير صادق وغير صحيح، كما ونقول لإسرائيل أن عليها أن لا تزعج لبنان بصناعته و"مش هينة الإحتكاك بصناعة لبنان". ولنؤكد مجددا أن طبق الحمص هو من تراثنا نحن فقط"، معلنا عن "مهرجان طبق التبولة غدا الأحد بنفس التوقيت".

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).