أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | تخريج 39 طالباً وسيطاً في اليسوعية صنّاع سلام في خدمة الآخر واللاعنف
تخريج 39 طالباً وسيطاً في اليسوعية صنّاع سلام في خدمة الآخر واللاعنف

تخريج 39 طالباً وسيطاً في اليسوعية صنّاع سلام في خدمة الآخر واللاعنف

احتفل المركز المهني للوساطة التابع لجامعة القدّيس يوسف بتخرج 39 وسيطا تابعوا دورات في بيروت وطرابلس، وذلك في احتفال حضره رئيس الجامعة البروفسور سليم دكّاش ومديرة المركز جوانا هواري

بو رجيلي ونقيبة المحامين أمل حدّاد والرئيس العام للرهبنة الباسيلية الحلبية الأرشمندريت نجيب طبجي وجمع من الأهل والأصدقاء.
وألقى دكّاش كلمة أشار فيها الى انه يجد "صعوبة في التطرّق إلى التقنيّات والمهارات المطلوبة كي يتسنّى لطالب الوساطة أن يصل إلى ملء التزامه المهنيّ. فما يهمّني أن أُدلي به يكمن في ثلاث أفكار أوكلها لكم كما أوكلها أيضًا إلى المعلِّمين في هذا المجال".أضاف: "أولاً، تفترض الوساطة أن يكون الوسيط فيلسوفًا نوعاً ما وباحثاً عن الحقيقة، ولكنَّه أيضًا صديقٌ الحكمة والعقل في عالمٍ يتخبَّط في أشكال العنف اللاعقلانيَّة المدمِّرة. الفيلسوف هو شخصٌ يؤمن في أنَّ الكائن البشريّ قادرٌ أن يتسامى ويتحوَّل ويسعى إلى مساعدة الآخرين في النموّ بالحكمة وفي الحسّ السَّليم، ليجد هؤلاء كيفيَّة إدارة التغيُّرات بأنفسهم وحلّ الصِّراعات التي تحوطهم".
تابع: "الفكرة الثَّانية تكمن في القول إنَّ الوساطة لا يمكن أن تكون محادثة بسيطة أو مسألة فخر واعتزاز أو استعراضاً يجعل الطَّالب يستحقّ من خلالها أن ينال شهادة الكفاءة في ممارسة مهنة الوساطة. أن نكون وسطاء يتطلَّب منَّا أن نتوجَّه إلى الحالات الأكثر تعقيدًا، هنا في لبنان أو في أيِّ مكان آخر".
من جهتها، توجهت بو رجيلي في كلمتها الى الطلاّب ووصفتهم بالمتشابهين وبالمختلفين في الوقت عينه، وقالت: "قررتم سلوك طريق اللاعنف والسلام نفسه. لكن ما معنى اللاعنف؟ اهو عدم الخلاف مع الآخر؟ أوليس الخلاف مع الآخر هو إظهار لخلافنا مع انفسنا؟ وما معنى السلام؟ ان نكون جميعا أصحاب رأي واحد؟ عالمنا يصبح حزينا جدا إذا نظرنا الى الأمور على قاعدة أبيض وأسود أو أي لون آخر أحادي".
وختمت "تتخرجون اليوم وتحصلون على شهادة وسيط وتقنيات ومهارات. لكن أن يكون المرء وسيطاً، هو قبل كل شيء تبني طريقة حياة عنوانها الرفق والإيثار. مهمتكم هي وضع مهاراتكم في خدمة اللاعنف وخدمة الآخر. هكذا تكونون صنّاع سلام".
 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان: مهرجان بيروت 39 انطلق من الكازينو.

لبنان: مهرجان بيروت 39 انطلق من الكازينو.

انطلق مهرجان بيروت 39 الذي يحتفي بأفضل 39 كاتبا عربيا من شعراء وروائيين ممن لا يزيد عمرهم على الاربعين عاما من كازينو لبنان، والذي تنظمه شركة هاي فستيفال، برعاية وزير الثقافة سليم وردة

ممثلا بالمنسقة العامة لمهرجان بيروت عاصمة عالمية للكتاب ليلى بركات، في حضور جوزف سعد الله ممثلا وزير الشباب والرياضة علي عبد الله، العقيد ميشال عواد ممثلا النائب ميشال عون، العقيد الركن ابراهيم خنافر ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، العقيد الركن الياس حبيب ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، الرائد بريان عاد ممثلا المدير العام للامن العام اللواء وفيق جزيني، الرائد مروان صافي ممثلا المدير العام لأمن الدولة بالوكالة العميد حسن دكروب، الرائد طلال ابو يونس ممثلا قائد الدرك العميد انطوان شكور، عضو مجلس نقابة المحامين في بيروت المحامي جورج بارود ممثلا نقيبة المحامين المحامية أمل الحداد، وحشد من الوجوه الفنية والثقافية والتربوية والمهتمين بالشأن الثقافي.

بداية النشيد الوطني، فكلمة لبركات أشارت فيها الى ان أكثر من خمسمئة مشروع واثني عشر نشاطا كانت نتاج بيروت عاصمة عالمية للكتاب من خلال اكبر عملية استنهاض لمؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع وزارة الثقافة والقطاع الخاص. كما شارك اكثر من خمسة آلاف شخص يعملون في القطاع الخاص. واعتبرت ان سنة بيروت عاصمة عالمية للكتاب اعادت امجاد بيروت السبعينات حيث كان يطلق على تلك الفترة ان لبنان هو مختبر الحضارات.
ورحبت في اطار نشاط بيروت 39 بالكتاب العرب دون ال39 عاما، لافتة الى ان اطلاق هذا المشروع من كازينو لبنان انما يؤكد النموذج اللبناني الفريد في التعامل مع هكذا احداث ثقافية.
واعلنت ان البحث جرى مع وزارة الثقافة، حيث ستمدد الفترة عشرين يوما للمشاريع التي لم تنته حتى الساعة بحيث لن يكون يوم الثامن والعشرين من نيسان، نهاية عام بيروت عاصمة عالمية للكتاب، بل سيصار الى زيادة عشرين يوما اضافيا لهذا التاريخ.
ثم تحدث مدير هاي فستيفال بيتر فلورنس معتبرا ان هذا الحدث مميز جدا من حيث المواضيع المقترحة عن الحب والصداقة والعلاقة بين الام والطفل والعلاقات الاجتماعية، حتى باتت المواضيع تنتقل بين الحلم والامل وتمتزج بالواقع على اختلاف حالاته.
واكد السعادة التي تغمر الكتاب من مختلف الامكنة وبلدان الشرق الاوسط للتعارف وطرح المواضيع وتبادل الآراء، مما يؤكد النوعية الجيدة التي تريدها ادارة الفستيفال لهذه المشاريع.
وبعد عرض فيلم وثائقي عن اهداف المشروع، وزعت جوائز تقدير على الكتاب المشاركين.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان: شباب الأدب العربي في «بيروت 39».

لبنان: شباب الأدب العربي في «بيروت 39».

راكيل بيثيدو مديرة المشاريع في «هاي فيستيفال» (مروان بوحيدر)العاصمة اللبنانيّة على موعد خاص مع ٣٩ كاتباً وكاتبة دون الأربعين. مبادرة «هاي فيستيفال» بالاشتراك مع «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب»، ستتيح فرصة التفاعل بين حساسيّات مختلفة تمثّل مستقبل الأدب في لغة الضاد…  

في خضمّ الاستعدادات لـ«بيروت 39»، أخذت راكيل بيثيدو استراحة محارب في أحد مقاهي شارع الحمرا. مديرة المشاريع في «هاي فيستيفال» إسبانيّة أقحمها المشروع في مدارات العالم العربي. على طاولتها كمبيوتر محمول، تتابع عبره بعض الترتيبات اللوجستيّة، للتظاهرة الأبرز على مفكّرة «بيروت عاصمة عالميّة للكتاب». في مؤتمر ينعقد اليوم، ستعلن مؤسسة «هاي فيستيفال» البريطانيّة (الجهة المنظّمة)، بالتعاون مع «وزارة الثقافة»، انطلاقة المهرجان الذي يحتفي بـ39 كاتباً وكاتبةً دون الأربعين، من العالم العربي.
الأدب العربي الجديد إذاً سيكون في موقع الحفاوة في بيروت، بين ١٥ و١٨ الجاري، بحضور كاتبات وكتّاب سيلتقون الجمهور في ندوات وأمسيات وحلقات يديرها كتّاب مكرّسون ونقّاد وإعلاميّون.
ستتوزّع الجلسات على أماكن مختلفة من المدينة وهذه طرافة التظاهرة وحيويّتها تراوح بين النوادي الثقافيّة والمكتبات والحانات والمقاهي طبعاً: «ة مربوطة» و«جدل بيزنطي» و«الجامعة الأميركيّة» و«زيكو هاوس» و«دو براغ» و«المركز الثقافي الفرنسي» و«سيتي كافيه» و«الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة» و«سيتي مول»، ومكتبات بيروت العامّة… تتوقّف بيثيدو عند بعض تلك الأماكن، فتبدو كأنّها تعيش في المدينة منذ أمد بعيد.
التظاهرة الوداعيّة لـ«بيروت عاصمة عالميّة للكتاب»، هي على الأرجح المحطّة الأولى والوحيدة على برنامج الاحتفاليّة، التي تحتفي قبل كلّ شيء بالمساحة المدينيّة، بمقاهي بيروت وصروحها الأكاديميّة ونمط عيشها. كان علينا أن ننتظر الشهر الأخير من الاحتفاليّة لنجد من يذكّرنا بأهميّة استخدام المساحة العامّة بذكاء ومرح. «هدفنا الرئيس أن يكتشف الجمهور أدباء شباباً، بعضهم غير معروف خارج الإطار المحلّي  توضح بيثيدو نتوقّع أن يحُثّ «بيروت 39» الناشر الغربي على ترجمة أعمال الأسماء المشاركة». إلى جانب الأجواء المهرجانيّة المهيمنة على الحدث، تصدر أنطولوجيا تحمل عنوان «بيروت 39» عن دار «بلومسبري» البريطانيّة. يتضمّن الكتاب نصوصاً للمشاركين بالعربيّة والإنكليزيّة، أعدّها رئيس تحرير مجلّة «بانيبال» صموئيل شمعون، الذي كان طيفه حاضراً في كواليس التظاهرة. قدّمت للعمل الروائيّة اللبنانية حنان الشيخ للأنطولوجيا، بعدما كان قد تردّد أن مواطنها أمين معلوف سيتولّى المهمّة.
هذه التغييرات المفاجئة في الأسماء رافقت الإعداد لـ«بيروت 39». حين أعلن الياس خوري وصموئيل شمعون الحدث من «معرض الكتاب في أبو ظبي 2009»، كان يفترض أن يرأس الروائي اللبناني لجنة التحكيم، ومعه الناقد ماهر جرار والشاعر والصحافي عبده وازن والروائيّة هدى بركات. لكن خلال إطلاق الحدث في «قصر الأونيسكو»، العام الماضي، قيل إنّ الروائي المصري علاء الأسواني سيرأس اللجنة، ثم رست دفّة الرئاسة أخيراً بين يدي الناقد المصري جابر عصفور، وحوله وازن والروائيّة اللبنانيّة علويّة صبح، والشاعر العُماني سيف الرحبي.

أنطولوجيا تلخّص التجربة بالعربيّة والإنكليزيّة أعدّها صموئيل شمعون وقدّمتها حنان الشيخ

هؤلاء لم تكن مهمّتهم سهلة، وقد تعرّض عملهم لانتقادات صريحة… من بين 500 مرشّح، اختارت اللجنة أخيراً 39 اسماً «استطاعوا أن يكوّنوا شخصياتهم وأن يفرضوا تجاربهم، متميّزين بأساليبهم الخاصة ولغاتهم ومقارباتهم»، وفق بيان اللجنة.
بعض المشاركين يعرفهم الجمهور، مثل اللبناني ربيع جابر الذي بلغت روايته «أميركا» القائمة الأخيرة لجائزة «بوكر» العربيّة، أو المصري يوسف رخّا، أو الفلسطيني سامر أبو هوّاش، أو المغربي ياسين عدنان، أو السوريّة ديمة ونّوس، أو الفلسطيني نجوان درويش. من المشاركين من عرفوا الشهرة لأسباب سياسيّة أكثر منها أدبيّة، أمثال الأردني إسلام سمحان الذي سطع نجمه بعد حملة التكفير التي تعرّض لها. ومن بين نجوم المدينة الـ39 مواهب غير معروفة على نطاق واسع، مثل الليبيّة نجوى بنشتوان، والعماني حسن العبري، واللبناني زكي بيضون…
من يستطيع أن يحكم إن كانت هذه الفسيفساء وفيّة لواقع الأدب العربي المعاصر؟ المهمّ أنها تخلق فرصة للقاء والتفاعل، يقول المدافعون عن المشروع. ستكون أيضاً مناسبة للنقّاد والقرّاء، كي يكتشفوا كتابات أدباء مقيمين ومغتربين، مشهورين ومغمورين.
خلال أربعة أيام، ستكون بيروت محاصرةً بالكتاب، مع خمسين حلقة نقاش مفتوحة للعموم. للوهلة الأولى تبدو نقاشات من نوع «الأدب والجسد» و«الأدب والسينما» غير كافية للكشف عن تجارب المشاركين وهواجس جيلهم. لكنّها كافية لتنفتح لقاءات الأدب والنقد، النخبويّة غالباً، على جمهور المدينة من طلبة ورواد مقاه وعابري سبيل. ميزة «بيروت ٣٩» أنّها دعت الشارع إلى الاحتفال.

بيروت… ٣٧ !

 

هايأونواي، موطن «هاي فيستيفال» الأصلي الواقع على أطراف وايلز، أكثر من قرية إنكليزيّة نموذجيّة. 35 مكتبة حوّلتها إلى بقعة شهيرة يلتقي فيها كلّ عام أدباء العالم في «مهرجان هاي» الشهير. خلال 23 عاماً من النشاط، افتتح المهرجان نسخات منه في إسبانيا ودول أخرى، «ويُتوّقع أن يفتتح نسخة بيروتيّة»، كما تخبرنا راكيل بيثيدو. نظّم «هاي» تظاهرة «بوغوتا 39» في العاصمة الكولومبيّة، ومنها استوحيت تظاهرة «بيروت 39». لكنّ ضيوف بيروت عددهم في الحقيقة ٣٧! اثنان من المدعوين هما زميلانا عدنيّة شبلي وعلاء حليحل، لن يتمكّنا من الوصول إلى بيروت، بسبب الاحتلال الإسرائيلي، لذا سيعرّجان على لندن، حيث يشاركان في ندوتين في «فري وورد». «39 كاتباً في 39 دقيقة» سيكون مسك ختام البرنامج، مساء السبت ١٧ الحالي، في ساحة النجمة. وهذا اللقاء الوداعي مع الضيوف مجتمعين، تليه حفلة موسيقية.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
السفير:  بعد «بيروت 39» يأتي دور جائزة القذافي جابر عصفور منقذ الجوائز

السفير: بعد «بيروت 39» يأتي دور جائزة القذافي جابر عصفور منقذ الجوائز

حمدي ابو خليل: للمرة الثانية على التوالي يقبل الناقد المصري الكبير د. جابر عصفور دور البديل الكفء بل المنقذ للجوائز العربية سواء لمحكميها أو للفائزين بها ، فبعد ان قبل رئاسة لجنة تحكيم مسابقة « بيروت 39 « بعد استقالة الروائي المصري علاء الاسواني وغيره هاهو يقبل الفوز بـ«جائزة القذافي العالمية للآداب»

بعد ان رفضها الروائي الاسباني خوان غويتسولو نظرا لأنها تحمل اسم الرئيس الليبي معمر القذافي وأعلن في مقال اشبه ببيان بثته وسائل الاعلام حول العالم انه رفض جائزة القذافي العالمية للآداب «لأسباب سياسية وأخلاقية وانسجاما مع قناعاتي وموافقي المناصرة لقضايا العدل قررت رفض جائزة القذافي العالمية للآداب»، بل اعتبر رفضها «خطوة في اتجاه البحث الدائم عن التماهي مع مواقفي المناهضة دوما للأنظمة الاستبدادية»، وبرره بأن «المبلغ المالي للجائزة مقدم من الجماهيرية العربية الليبية التي استولى فيها القذافي على الحكم بانقلاب عسكري لأكثر من عشرين عاما»، ورفض كل محاولات مقرر الجائزة صلاح فضل لدفعه لقبولها، وقال له بلهجة حادة قاطعة ان لم نقل زاجرة «أرجوك تفهم الأسباب التي دفعتني لهذا الرفض انطلاقا من احترامي الخاص للعرب وثقافتهم الرائعة ومن انتقادي الدائم للأنظمة والشخصيات الدكتاتورية التي تحكمهم». كما أرسل الى الروائي ابراهيم الكوني رئيس لجنة تحكيم الجائزة المقيم في سويسرا «ان الانسجام مع نفسي انتصر بشكل كبير على كل اعتبارات الامتنان والصداقة، فبعد مناقــشة داخلية وجيزة بين الرفض والقبول اخترت الرفض فشعرت اني تحررت إلى درجة قصوى من ثقل أمضني!!
غويتسولو
غير ان الدكتور جابر عصفور نفى تماما فوز أو حتى ترشيح خوان غويتسولو لجائزة القذافي العالمية للآداب، وفي اتصال اجرته «السفير» معه قال: الجائزة لم تعرض اصلا على خوان غويتسولو وأنا أول من عرضت عليه، وقد زارني وزير الاعــلام والثقافة الليبي وعرضها عليّ قبل اعلانها وقبلتها على الفور.
وحول ملابسات اسم الجائزة وكون الكاتب الاسباني رفضها بسببه تحديدا قال عصفور الاسم الرسمي للجائزة هو «جائزة القذافي العالمية للآداب»، وأنا شخصيا لست ضد الجوائز التي تحمل اسماء شخصيات، وقد قبلت من قبل جائزة باسم شخصية هي جائزة «العويس» فلماذا أرفض جائزة تحمل اسم القذافي، ثم ان المهم ليس اسم الجائزة ولكن نوعها ولجنتها ومنهجها والحيثيات التي تعتمد عليها لاصدار حكمها، وقد جاء في حيثيات فوزي بجائزة القذافي ما نصه «لجهده الخلاق فى تنمية الفكر الأدبي، ومساهمته فى حركة التنوير لإعلاء قيم الحرية والتقدم، ودراساته المعمقة فى قضايا الأدب والنقد عن الصورة الفنية ومفهوم الشعر وعصر الرواية، وإضافته المعرفية لنظريات الأدب والنقد المعاصرة وكذلك لدوره البارز فى تنشيط الحياة الثقافية على المستوى العربى وإثرائها في إطار الفكر الإنساني بالمتابعة والترجمة، ومد الجسور بين الثقافة العربية والثقافات العالميه» وهذه أوصاف تشرفني كما يشرفني ويسعدني الفوز بالجائزة.
جائزة القذافي العالمية للآداب عبارة عن ربع مليون دينار ليبي (200 الف دولا اميركي) وأسست عام 2007 وتمنح سنويا «للأدباء والعلماء الذين يسهمون بإبداعاتهم الأدبية وعطاءاتهم في الدفاع عن حقوق الانسان وحاجاته وقضاياه العادلة وطموحاته ومعاناته ويحترمون كرامته الادبية وخصوصيته وهويته على اختلاف شأنه ومكانه ولسانه ولونه وجنسه».
وفي دورتها الاولى التي كان مقررا اعلانها في الاول من من شهر سبتمبر الماضي الموافق للذكرى الاربعين لقيام ثورة الفاتح الليبية – اختير الروائي الليبي ابراهيم الكوني المقيم في سويسرا رئيسا للجنة تحكيمها والناقد المصري صلاح فضل مقررا ورئيسا فعليا، وهو تقليد متبع في الانشطة الثقافية والاعلامية وحتى الصناعية في ليبيا الشقيقة، حيث يعين رئيس او مدير وطني كواجهة لأي نشاط او مؤسسة ويقوم بالإدارة الفعلية واحد من الأخوة العرب او الاجانب المقيمين في ليبيا او المتعاونين معها، وبناء عليه قام فضل باختيار باقي أعضاء لجنة تحكيم الجائزة من نقاد أكاديميين يعملون في جامعات أوروبية وأميركية واسترالية وأضاف لهم ابراهيم الكوني الناقد والمترجم الأميركي «أليوت كولا» مترجم روايته «المجوس» للإنكليزية!!
جائزتان
وعقد اجتماع اللجنة الاول برئاسة فضل في مدينة طرابلس للتباحث حول قواعد الجائزة وشروطها وأيضا الاسم المناسب لها خصوصا انه توجد في ليبيا جائزة عالمية اخرى باسم القذافي تمنح سنويا في نفس الموعد وفي نفس المجال «حقوق الانسان»، واقترح عدد من الأعضاء او قل أغلبهم ان تحمل اسم «جائزة افريقيا للآداب العالمية» وحذروا من ان حملها لاسم العقيد القذافي ربما يمنع العديد من الكتاب المرموقين في العالم من قبولها على الأقل لأسباب سياسية، لكن فضل رفض، وبرر رفضه لأعضاء اللجنة «الأجانب» بأن حمل الجائزة لاسم القذافي سيغري باقي الحكام العرب بأن يحذوا حذوه وينشئوا جوائز أدبية بأسمائهم تثري الآداب العالمية وتدعمها!
غير أن الفائز الاول الكاتب الاسباني خوان غويتسولو رفضها، وأرسل رفضه مكتوبا لرئيس لجنة التحكيم الروائي الليبي ابراهيم الكوني ونشره على العالم اجمع عبر الصحف ووسائل الاعلام، وبالطبع ارتبكت الجائزة وتأجل موعد إعلانها إن لم نقل ألغي نهائيا، وسارع ابراهيم الكوني بإعلان براءته منها وإن كان في بيان مقتضب مرعوب لم يجرؤ إعلان اسمها «اؤكد نفيي القاطع ترؤسي لجائزة ليبية رفضها الكاتب الأسباني خوان غويتسولو»، هكذا تبرأ الكوني من الجائزة والادق من رفضها، وربما من باب الرعب ايضا تبرأ من الكاتب الاسباني نفسه، وحتى مقدمة خوان غويتسولو للترجمة الاسبانية لروايته الشهيرة «التبر» زعم انها ليست مقدمة بل مقالا نشر مع الرواية دون الرجوع اليه بل رغما عنه فهو عادة يرفض تقديم أعماله ويرى «ان خير تقديم للأدب هو الأدب نفسه»!!
كما سارع مقرر الجائزة ومبتكر اسمها وأيضا ازمتها الناقد المصري صلاح فضل بنفي فوز او حتى ترشيح خوان غويتسولو لها، واعتبر مراسلاته معه وحثه على قبولها مجرد مداولات لا تعني انه هو المرشح الوحيد، وكذلك نفى د. محمد خصيري أمين عام الجائزة الذي شن هجوما عنيفا على الكاتب الاسباني وصل الى حد المطالبه بإبعاده من زمرة الأدباء، وقال في رسالة وجهها له ولغيره ممن تسول لهم أنفسهم رفض جائزة القذافي» ان من يرفض الجائزة التي تمنح من اموال الشعب الليبي الذي يحكم نفسه بنفسه منذ قيام الثورة الشعبية التي خطط لها وقادها معمر القذافي وفجرها في الفاتح من سبتمبر سنة 1969 فعليه البحث لنفسه عن مكان خارج موكب الادباء الذين سخروا أقلامهم لمناصرة الحرية والدفاع عنها في أي مكان في العالم».
وفي النهاية لم تعلن الجائزة في موعدها المقرر في الأول من سبتمبر الماضي الموافق للذكرى الاربعين لثورة الفاتح الليبية، وتوقع الكثيرون من متابعيها الغائها نهائيا بعد قنبلة خوان غوليتسولو، غير انها وجدت اخيرا منقذها او قل محييها في اسم د. جابر عصفور الذي قبلها على الفور!!

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
«بيروت 39»… من فرانكفورت

«بيروت 39»… من فرانكفورت

أعلنت شركة “هاي فيستيفال”، الجهة المنظمة لمهرجان “بيروت 39” اللائحة النهائية للكتّاب الـ39 الذين سيشاركون في الحدث الذي تستضيفه بيروت بين 15 و18نيسان (أبريل) 2010. وجاء الإعلان في مؤتمر صحافي على هامش “معرض فرانكفورت الدولي للكتاب” أمس، بعدما ألغي المؤتمر الصحافي الموازي الذي كان مقرراً في “نادي الصحافة” (فرن الشباك).

اللائحة المعلنة خلاصة اجتماعات عدّة عقدتها لجنة تحكيم المسابقة التي ترأسها جابر عصفور، وضمت علوية صبح، وسيف الرحبي، وعبده وازن، وتضمّ الأسماء الآتية:
عبد الله ثابت، عبد العزيز الراشدي، عبد القادر بن علي، عبد الرحيم الخصار، عبد الرزاق بوكبة، عبد الله طايع، عدنية شبلي، أحمد سعداوي، أحمد يماني، علاء حليحل، يحيى امقاسم، باسم الأنصار، ديمة ونوس، فايزة غوين، هالة كوثراني، حمدي الجزار، حسين العبري، حسين جلعاد، هيام يارد، إسلام سمحان، جمانة حداد، كمال الرياحي، منصور الصويم، منصورة عز الدين، محمد حسن علوان، محمد صلاح العزب، نجاة علي، نجوى بن شتوان، نجوان درويش، ناظم السيّد، ربيع جابر، رندا جرار، روزا ياسين حسن، سمر يزبك، سامر أبو هواش، وجدي الأهدل، ياسين عدنان، يوسف رخا، زكي بيضون. تجدر الإشارة إلى أنّ دار النّشر العالميّة “بلومسبري” و“بلومسبري قطر” ستنشران “أنطولوجيا بيروت 39” التي ستتضمّن مقتطفات من أعمال الكتاب.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
النهار: كتّاب “بيروت 39” أُعلنت أسماؤهم شباب كوّنوا شخصياتهم وتميّزوا

النهار: كتّاب “بيروت 39” أُعلنت أسماؤهم شباب كوّنوا شخصياتهم وتميّزوا

أعلنت لجنة "هاي فيستيفال" المنظمة لمشروع بيروت 39 من فرانكفورت امس، اللائحة النهائية للكتّاب الـ 39 الذين سيشاركون في مهرجان بيروت 39 في بيروت من 15 نيسان 2010 الى 18 منه.

وستنشر دار "بومسبري" و"بلومسبري" قطر في الربيع "انطولوجيا بيروت 39"، وتتضمن مقتطفات للكتّاب المختارين باللغتين العربية والانكليزية.
فبعد اجتماعات عقدتها لجنة التحكيم في عواصم عربية آخرها بيروت، تم التوافق على الكتّاب التسعة والثلاثين الذين سيشاركون في المهرجان الذي تنظمه مؤسسة "هاي فيستيفال" بعنوان "بيروت 39" بالتعاون مع وزارة الثقافة، وفي اطار الاحتفال ببيروت عاصمة عالمية للكتاب. وبلغ عدد المشاركين اكثر من 450 كاتباً وكاتبة من معظم الدول العربية، ومن المغترب العربي الاوروبي والاميركي.
وقام اعضاء لجنة التحكيم التي ترأسها الناقد المصري الدكتور جابر عصفور، وضمت الروائية اللبنانية علوية صبح، والشاعر العماني سيف الرحبي، والشاعر والناقد اللبناني عبده وازن، بمراجعة اعداد كبيرة من الكتب التي ارسلها المؤلفون والناشرون، وبقراءتها وفرزها معتمدين منهج الاختيار المتعاقب.
وتم اختيار الاسماء التسعة والثلاثين انطلاقاً من "رسوخ نتاجها الابداعي، روائياً وقصصياً وشعرياً، وما يمثل من اصالة وتحديث في الوقت عينه، ومن استجابة للمعايير الادبية والنقدية. انها اصوات مبدعين شباب، استطاعوا ان يكونوا شخصياتهم وان يفرضوا تجاربهم، متميزين بأساليبهم الخاصة ولغاتهم ومقارباتهم، ورؤاهم او مواقفهم".
والكتاب هم: عبدالله ثابت (المملكة العربية السعودية)، عبد العزيز الراشدي (المغرب)، عبد القادر بن علي (المغرب)، عبد الرحيم الخصار (المغرب)، عبد الرزاق بوكبة (الجزائر)، عبد الله طايع (المغرب)، عدنية شبلي (فلسطين)، أحمد سعداوي (العراق)، أحمد يماني (مصر)، علاء حليحل (فلسطين)، يحيى امقاسم (المملكة العربية السعودية)، باسم الانصار (العراق)، ديمة ونوس (سوريا)، فايزة غوين (الجزائر)، هالة كوثراني (لبنان)، حمدي الجزار (مصر)، حسين العبري (سلطنة عمان)، حسين جلعاد (الاردن)، هيام بارد (لبنان)، اسلام سمحان (أردني من اصل فلسطيني)، جمانة حداد (لبنان)، كمال الرياحي (تونس)، منصور الصويم (السودان)، منصورة عز الدين (مصر)، محمد حسن علوان (المملكة العربية السعودية)، محمد صلاح العزب (مصر)، نجاة علي (مصر)، نجوى بن شتوان (ليبيا)، نجوان درويش (فلسطين)، ناظم السيد (لبنان)، ربيع جابر (لبنان)، رندا جرار (فلسطين – مصر – الولايات المتحدة الاميركية)، روزا ياسين حسن (سوريا)، سمر يزبك (سوريا)، سامر ابو هواش (فلسطين – لبنان)، وجدي الاهدل (اليمن)، ياسين عدنان (المغرب)، يوسف رخا (مصر)، زكي بيضون (لبنان).

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).