أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | المعجزة الـ69 في مزار سيدة لورد
المعجزة الـ69 في مزار سيدة لورد

المعجزة الـ69 في مزار سيدة لورد

اعلن مزار لورد في فرنسا معجزة جديدة تحمل الرقم 69، باقرار من السلطات الدينية، وتتعلق بايطالية، دانيلا كاستيلي، شفيت من ارتفاع شديد في ضغط الدم العام 1989 خلال اقامتها في مكان الحج

 الكاثوليكي الشهير.

في 19 تموز الجاري، نشر المزار الخبر على موقعه الالكتروني، واكده الاحد 21 تموز. غير ان الاعتراف بالمعجزة كان تم في 20 حزيران، عبر اسقف بافيا (شمال ايطاليا)، مسقط رأس المرأة. في ذلك التاريخ، كانت لورد غارقة في السيول بسبب الفيضانات التي غزت المنطقة. ففضلت السلطات الدينية تأخير اعلان الاعجوبة.

كاستيلي ولدت في 16 كانون الثاني 1946. وهي زوجة وأم بدأت تعاني "نوبات خطيرة وتلقائية في ارتفاع ضغط الدم" العام 1980 عن عمر يناهز 34 عاما، وفقا لما ذكر المزار. وفي ضوء فحوص أظهرت وجود اورام منتجة للكاتيكولامينات (الهرمونات مثل الأدرينالين والدوبامين) في منطقة الجهاز البولي التناسلي، "خضعت لعمليات جراحية عدة، من 1982 الى 1988، على أمل في القضاء على النقاط التي تتسبب بتلك النوبات، من دون جدوى".

وافاد رئيس مكتب الاستنتاجات الطبية للورد (BCM) الدكتور أليساندرو فرنسيسيس على موقع المزار: "Lourdes-France.org" أن المرأة كانت تتعرض لارتفاع في ضغط الدم يصل مرات عدة يوميا إلى 15/28 ".

في ايار 1989، حجت كاستيلي وزوجها الى لورد. وعندما خرجت من البركة التي تغذيها مياه ينبوع لورد، حيث يغطس تقليديا المرضى، "شعرت بعافية استثنائية". وبعد استعادتها حياة طبيعية، "عادت الى لورد بعد اشهر لتعلن للمكتب شفاءها الفجائي"، يقول فرنسيسيس.

وبعد خمسة لقاءات عامي 1989 و2010، خلص المكتب بأكثر من ثلثي الأصوات، الى أن كاستيلي "شفيت في شكل دائم ومستديم" من العوارض التي كانت تعانيها، وذلك "من دون ان يكون لهذا الشفاء علاقة بالعمليات الجراحية او العلاجات الطبية". وصادق المكتب على ان شفاءها "لا تفسير له في ضوء المعارف الطبية الحالية". ثم امكن أسقف بافيا اعلان الطابع "العجائبي الخارق" لهذا الشفاء.

 
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).