أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | 80 ألفاً زاروا صالون الكتاب الفرنسي… كينكوتون لـ”النهار”: لفتنا الإقبال على الكتاب
80 ألفاً زاروا صالون الكتاب الفرنسي… كينكوتون لـ”النهار”: لفتنا الإقبال على الكتاب
"معرض الكتاب الفرنكوفوني" 2016: أزوليه وستيتيّة وآخرون

80 ألفاً زاروا صالون الكتاب الفرنسي… كينكوتون لـ”النهار”: لفتنا الإقبال على الكتاب

أكد المسؤول العام عن تنظيم صالون الكتاب الفرنسي في المعهد الثقافي الفرنسي تيري كينكوتون لـ”النهار”، أن “نسبة زوار المعرض هذه السنة إرتفعت 12 في المئة عن العامين الماضيين”. ولفت إلى أن “الأصداء الأولية لدور النشر، أشارت إلى إقبال ملحوظ على شراء الكتاب هذه السنة”.

عدّد كينكوتون العوامل الرئيسية التي ساهمت في نجاح المعرض، مشيراً إلى أن “التغييرات الإيجابية على الساحة المحلية ساهمت في إضفاء جو عام إنعكس إيجاباً على البلد وبرنامج المعرض على حد سواء”. وقال: “زار المعرض هذه السنة ما يقارب الـ80 ألف مواطن، بينما كان عددهم لا يتعدى الـ70 ألفاً في نسختيّ المعرض للعامين 2014 و2015”.
وتوقف عند الجهود الخاصة التي بذلها فريق إعداد المعرض لاستقطاب الجيلين المدرسي والجامعي إليه، خصوصاً الجناح الخاص بالشبيبة في المعرض الذي استقطب في نشاطاته 22 ألف تلميذ من القطاع الرسمي في لبنان. ولفت الى أن مكتب التعاون اللغوي والتربوي في المعهد يجدد سنوياً تعاونه مع مدارس رسمية عدة في لبنان، ويوفر مجموعة كتب فرنسية لكتاب فرنسيين شباب مشاركين في المعرض ليتحاوروا مع التلامذة حول مضامين أعماله هذه السنة، ويختاروا جائزة النقاد الشباب، التي كانت هذه السنة من نصيب الكاتبة مود ميشال (فئة التلامذة 9-10 أعوام)، وأخرى للكاتب إيمانويل تيرديس (فئة 12 و 15 عاماً.)
وانتقل إلى جائزة غونكور/ خيار الشرق التي استقطبت عدداً لافتاً من الجامعيين اللبنانيين وغير اللبنانيين من 11 بلداً للمشاركة في اختيار الجائزة. واعتبر ان هذا الحدث الثقافي الشبابي الذي ينظمه المكتب الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية – الشرق ألأوسط بالتعاون مع المعهد، جذب عدداً لافتاً من الجامعيين الذين تمكنوا من أن يثبتوا حسن اختيارهم للكتاب الذي حاز على الجائزة. وشدد على ان الرهان الكبير في المعرض كان على الشباب الذين باتت لديهم رؤية ناضجة وثاقبة عن الواقع الصعب في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أنهم اختاروا الكتاب الذي يجدون فيه شيئاً من ذاتهم لأن الهموم التي يحملها الناس في هذه الأرض باتت متشابهة في ما بينهم.
وتوقف عند مشاركة الجامعة اللبنانية للمرة الأولى في المعرض، إلى جانب الجامعات الفرنكوفونية الخاصة، وقال: “لقد وفرنا لطلاب الجامعة اللبنانية في الحرم الرئيسي في الحدث وحرميّ صيدا وطرابلس وسائل نقل لتسهيل وصولهم إلى المعرض، وهذا ما زاد من عدد زوار المعرض من دون شك”
ونوه بدور وزارة الثقافة اللبنانية ودعمها، وقال، “إن منح وزيرة الثقافة الفرنسية أودري أوزلاي وسام الشرف من رتبة كوموندور في الفن والأدب لنظيرها اللبناني روني عريجي خير إثبات لنجاح هذا التعاون بيننا”.
ورداً على إنتقادات البعض لتكرار أسماء كتاب في كل نسخة من المعرض، قال: “أتمنى عليهم أن يذكروا لي هذه الأسماء. إذا كانوا يقصدون الكاتب صلاح ستيته فهو قد شارك في المعرض منذ عامين ليحل ضيف شرف عليه هذه السنة”. وذكر المستشرق هنري لورانس الذي يقصد المعرض كل سنة لأنه يعرف واقع المنطقة وخصوصيتها ويمكنه توفير معلومات جديدة لما يجري من حولنا.
وعن إمتعاض البعض من تداخل مواعيد المحاضرات واللقاءات في المعرض، قال: “لا يمكن أن نعتمد النمط الكلاسيكي في تحديد هذه المواعيد. ونتطلع إلى برنامج يتسم بالديناميكية ويوفر فرصاً لمد جسور أدبية مع المسرح، الفنون على انواعها والرسوم المصورة”. وقال: “لقد إستضفنا جان فرهام الرسام الأكثر شهرة في الرسوم المصورة. كما توفرت رواية “الحائط الرابع” لجورج شلاندون التي نالت جائزة غونكور/ خيار الشرق في نسخة سابقة بطبعة رسوم مصورة لاقت رواجاً من محبي هذا الفن.
وعما إذا كان الشباب لا يميلون اليوم إلى القراءة في ظل عالم الإنترنت قال: “لا أوافق على هذا الكلام. لكن بعض الشباب يبتعدون من القراءة في مرحلة من عمرهم، خصوصاً بين الـ 15 والـ25 عاماً ليتفرغوا لبناء حياتهم. لكن بعضهم يعود إلى القراءة التي تطبع حياتهم”.
وأمل في أن “نتمكن السنة المقبلة من زيادة التواصل بين اللغتين الفرنسية والعربية. وطرح إمكان توفير ترجمة فورية لبعض المحاضرات أو توفير نسخ بلغة مختلفة للجمهور عن تلك التي تتم فيها المحاضرات. ونتطلع أيضاً في السنوات المقبلة إلى توفير أجنحة لقراءة “دامجة” لذوي الحاجات الخاصة.
روزيت فاضل
النهار

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).