أختر اللغة
الرئيسية | أخبار الكنيسة | صدور رسالة البابا لمناسبة اليوم العالمي الـ98 للمهاجر واللاجئ
صدور رسالة البابا لمناسبة اليوم العالمي الـ98 للمهاجر واللاجئ

صدور رسالة البابا لمناسبة اليوم العالمي الـ98 للمهاجر واللاجئ

صدرت صباح أمس الثلاثاء رسالة البابا بندكتس السادس عشر لمناسبة اليوم العالمي الـ98 للمهاجر واللاجئ الذي سيُحتفل به في الخامس عشر من كانون الثاني يناير 2012 بعنوان "الهجرات والكرازة

الجديدة بالإنجيل". جدد البابا في الرسالة نداءه إلى حكومات الدول والمواطنين داعيا إلى مزيد من التضامن مع المهاجرين واستضافة الأجانب برحابة صدر. ولفت إلى ضرورة النظر إلى الهجرات على أنها بحث عن ظروف حياتية أفضل ونتيجة لتهديدات الجوع والفقر والاضطهادات والحروب والعنف والكوارث الطبيعية.

قال بندكتس السادس عشر إن هؤلاء اللاجئين الهاربين من الاضطهاد والعنف بأمس الحاجة إلى تعاطفنا في إطار الاحترام الكامل لكرامتهم البشرية وحقوقهم دون أن ننسى الواجبات المترتبة عليهم. وذكّر البابا الدول التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين بأنها مدعوة إلى تقاسم المسؤوليات مع المناطق التي تعاني من الفقر والعوز والحروب.

لم تخل رسالة البابا من الإشارة أيضا إلى الدور الواجب أن تضطلع به في هذا المجال الصحافة ووسائل الإعلام المدعوة إلى تسليط الضوء على أوضاع اللاجئين والمهاجرين بطريقة نزيهة وموضوعية. كما حث بندكتس السادس عشر الجماعات المسيحية على إيلاء اهتمام خاص بالعمال المهاجرين وأسرهم من خلال مرافقتهم بالصلاة والتضامن معهم وعيش المحبة المسيحية تجاههم لافتا إلى ضرورة وضع برامج سياسية، اجتماعية واقتصادية جديدة ترمي إلى تعزيز احترام كرامة كل كائن بشري وخصوصا المهاجر واللاجئ وحماية العائلة وضمان حق كل فرد في التعليم والعمل والرعاية.

زينيت

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان: “القلب الشجاع”: “أنقذ 98%”.

لبنان: “القلب الشجاع”: “أنقذ 98%”.

2010-04-2098 في المئة من الأطفال الذين يولدون مع أمراض قلب خلقية يمكن شفاءهم في حال تلقوا العلاج المناسب وبالتالي استرداد حياتهم الطبيعية،

هذا ما ركزت عليه حملة التوعية السنوية الخامسة التي ينظمها صندوق "القلب الشجاع" (Brave Heart Fund) بالتعاون مع قسم الأطفال المصابين بأمراض القلب في الجامعة الأميركية في بيروت المركز الطبي (AUBMC)، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق فينيسيا، بحضور وزير الصحة محمد جواد خليفة وأطباء ومعنيين.
ويهدف "برايف هارت" من حملاته لفت الانتباه الى الأثر المدمر لتشوهات القلب الخلقية لدى الأطفال الرضع والمراهقين ولنشر الوعي حول الحاجة الى مزيد من التثقيف والخدمات وتمويل البحوث وتعزيز مستويات الرعاية للمرضى الذين يعانون أمراض القلب الخلقية.
وتم تصميم الحملة على شكل إعلان تسويقي، استخدم عبارة "أنقذ 98%" مع صورة لأطفال حديثي الولادة وشعار "لا توفر مالك، لتوفر لهم الحياة".
بداية، تحدثت إحدى مؤسسات الصندوق جومانا غندور عطاالله عن الصندوق "الذي أنشئ في العام 2003 في المركز الطبي في الجامعة الأميركية، وهو مبادرة خيرية يديرها متطوعون من عائلات عايشت تجربة مرض القلب الخلقي".
وقالت إن "الصندوق يساعد المرضى من جميع المناطق اللبنانية، وعدداً من المرضى الأجانب حيث يولد سنوياً في لبنان أكثر من 700 طفل مصاب بمرض القلب الخلقي، ويحتاج نحو 400 طفل من هؤلاء للعلاج إما الجراحي أو غير الجراحي، وإن لم تتوافر كلفة العلاج، 70 في المئة منهم لن يطفئوا شمعة عيدهم الأول".
وأشارت الى أنه "في العام 2009، تمت تغطية 248 عملية جراحية مقارنة بـ195 عملية في العام 2008".
وقال مدير مركز القلب للأطفال في الجامعة الأميركية في بيروت فادي بيطار إن "الصندوق يعالج القضايا الأكثر تعقيداً في المنطقة، ويمكن مقارنة معدلات الشفاء في مركز القلب للأطفال بالمراكز الأكثر تقدماً في العالم"، مشيراً الى أن "الفريق الطبي يتمتع بدرجة عالية من التخصص".
ويشدد على أهمية المراكز المتخصصة حيث أن "نسبة الشفاء من أمراض القلب الخلقي تصل الى ما بين 95 و97 في المئة من الأطفال".
وذكرت المخرجة نادين لبكي أن "التزامها ومشاركتها مع صندوق "برايف هارت" جاء بسبب ايمانها القوي بأهمية دور المجتمع المدني في تضافر الجهود لدعم علاج أمراض القلب الخلقية".
وقالت إنه "لا يجوز أن نترك أي طفل يموت بسبب العجز المادي عن الاستشفاء"، داعية كل الناس "للمساهمة في هذه الحملة".
وعرض فيلم مصور عن الأطفال المصابين بمرض القلب بعنوان "قلبنا بيوجعنا لما بنعرف أنو حدى مريض بقلبو".
واعتبر خليفة أن "هذا الموضوع من المواضيع المعقدة، كما أنه يتطلب أموالاً، لكن الأهم هو التكامل وتضافر الجهود بين المعنيين في ايجاد الحلول".
وأضاف أن "هناك أمراضاً تتطلب علاجات متخصصة ولا يمكن معالجتها في أي مكان، بل تحتاج الى مراكز متخصصة لنصل الى أفضل النتائج".
وتحدث عن رفع المستوى الصحي، مثلاً "تحسين أوضاع النساء الحوامل بشكل ملحوظ منذ سنة 2003".
وأعلن خليفة "نحن مستعدون الى أي مساعدة".

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).
لبنان: “القلب الشجاع”: “أنقذ 98%”.

لبنان: “القلب الشجاع”: “أنقذ 98%”.

98 في المئة من الأطفال الذين يولدون مع أمراض قلب خلقية يمكن شفاءهم في حال تلقوا العلاج المناسب وبالتالي استرداد حياتهم الطبيعية،

هذا ما ركزت عليه حملة التوعية السنوية الخامسة التي ينظمها صندوق "القلب الشجاع" (Brave Heart Fund) بالتعاون مع قسم الأطفال المصابين بأمراض القلب في الجامعة الأميركية في بيروت المركز الطبي (AUBMC)، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في فندق فينيسيا، بحضور وزير الصحة محمد جواد خليفة وأطباء ومعنيين.
ويهدف "برايف هارت" من حملاته لفت الانتباه الى الأثر المدمر لتشوهات القلب الخلقية لدى الأطفال الرضع والمراهقين ولنشر الوعي حول الحاجة الى مزيد من التثقيف والخدمات وتمويل البحوث وتعزيز مستويات الرعاية للمرضى الذين يعانون أمراض القلب الخلقية.
وتم تصميم الحملة على شكل إعلان تسويقي، استخدم عبارة "أنقذ 98%" مع صورة لأطفال حديثي الولادة وشعار "لا توفر مالك، لتوفر لهم الحياة".
بداية، تحدثت إحدى مؤسسات الصندوق جومانا غندور عطاالله عن الصندوق "الذي أنشئ في العام 2003 في المركز الطبي في الجامعة الأميركية، وهو مبادرة خيرية يديرها متطوعون من عائلات عايشت تجربة مرض القلب الخلقي".
وقالت إن "الصندوق يساعد المرضى من جميع المناطق اللبنانية، وعدداً من المرضى الأجانب حيث يولد سنوياً في لبنان أكثر من 700 طفل مصاب بمرض القلب الخلقي، ويحتاج نحو 400 طفل من هؤلاء للعلاج إما الجراحي أو غير الجراحي، وإن لم تتوافر كلفة العلاج، 70 في المئة منهم لن يطفئوا شمعة عيدهم الأول".
وأشارت الى أنه "في العام 2009، تمت تغطية 248 عملية جراحية مقارنة بـ195 عملية في العام 2008".
وقال مدير مركز القلب للأطفال في الجامعة الأميركية في بيروت فادي بيطار إن "الصندوق يعالج القضايا الأكثر تعقيداً في المنطقة، ويمكن مقارنة معدلات الشفاء في مركز القلب للأطفال بالمراكز الأكثر تقدماً في العالم"، مشيراً الى أن "الفريق الطبي يتمتع بدرجة عالية من التخصص".
ويشدد على أهمية المراكز المتخصصة حيث أن "نسبة الشفاء من أمراض القلب الخلقي تصل الى ما بين 95 و97 في المئة من الأطفال".
وذكرت المخرجة نادين لبكي أن "التزامها ومشاركتها مع صندوق "برايف هارت" جاء بسبب ايمانها القوي بأهمية دور المجتمع المدني في تضافر الجهود لدعم علاج أمراض القلب الخلقية".
وقالت إنه "لا يجوز أن نترك أي طفل يموت بسبب العجز المادي عن الاستشفاء"، داعية كل الناس "للمساهمة في هذه الحملة".
وعرض فيلم مصور عن الأطفال المصابين بمرض القلب بعنوان "قلبنا بيوجعنا لما بنعرف أنو حدى مريض بقلبو".
واعتبر خليفة أن "هذا الموضوع من المواضيع المعقدة، كما أنه يتطلب أموالاً، لكن الأهم هو التكامل وتضافر الجهود بين المعنيين في ايجاد الحلول".
وأضاف أن "هناك أمراضاً تتطلب علاجات متخصصة ولا يمكن معالجتها في أي مكان، بل تحتاج الى مراكز متخصصة لنصل الى أفضل النتائج".
وتحدث عن رفع المستوى الصحي، مثلاً "تحسين أوضاع النساء الحوامل بشكل ملحوظ منذ سنة 2003".
وأعلن خليفة "نحن مستعدون الى أي مساعدة".

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).