أختر اللغة
الرئيسية | أخبار السينودس (صفحة 24)

أخبار السينودس

السينودس : مداخلة سيادة المطران عصام جون درويش، مخلّصيّ

تنقسم هذه المداخلة إلى قسمين: في القسم الأوّل أتحدّث عن كنيستي في استراليا وفي الثاني عن كنيستي في بلاد العرب. أشكر قداسة البابا الذي عبّر عن إهتمامه الأبويّ بالكنيسة بأسرها من خلال دعوتنا  إلى اللقاء في هذا الوقت في هذه المدينة الخالدة، مدينة الرسولين بطرس وبولس. ينبغي لنا ان نعترف، وبتقديرٍ كبير، بأنّ الكنيسة اللاتينيّة في أستراليا ونيوزيلندا، وأخصّ بالذكر ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران توماس ميرام، رئيس أساقفة أورميا

أوّلاً وقبل كلّ شيء عليّ ان أقدّم شكري وامتناني لجميع الذين قاموا بتحضير هذا النصّ الشائق وقدّموا لنا خطّة عمل. إنّ هذا السينودس يزرع فينا الرجاء ويعطينا القوّة والدفع إلى الأمام  مهما كانت الصعوبات وذلك لكي لا نيأس ولا نتهاون أمام الصعوبات التي نواجهها يوميًّا وذلك كي نعطي شهادة حيّة ومسيحيانيه. وكما ذكر في خطّة عمل أنّها شهادة martyr وفي ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران إبراهيم ميخائيل إبراهيم، مخلّصيّ

بدءًا أوّد أن أشدّد على أنّه إذا كان مسيحيّو الشرق يواجهون صعوبات للبقاء في العديد من بلدانهم، فإنّ الوافدين الشرقيّين إلى أبرشيّتي لا يواجهون صعوبات أقل منهم، لكن صعوباتهم مختلفة.  على سبيل المثال، حتّى بعد ثلاثين سنة، فإنّ الوافدين غالبًا ما يكونون ممزّقين، بل هم "مصلوبون" بين عالمين: بلاد منشئهم وبلاد إستقبالهم. ليست الهجرة دائمًا رحلةً مريحة. الصعوبة الكبرى التي ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران جورج كحّاله زهيراتي، حلبيّ

استناداً إلى الفقرات 43 إلى 48 الواردة تحت العنوان الرابع من القسم "ب" من الفصل الأول لـ"ورقة العمل"، حول موضوع الهجرة، من المهم جدًّا الأخذ بعين الإعتبار: ما هو مستقبل ظاهرة هجرة  الآلاف من العائلات والأشخاص إلى بلدان وقارّات أخرى؟ أصبحنا في بلدان الانتشار في الجيل الثالث أو الرابع. تخسر بلدان المنشأ في الشرق الأوسط، وبخاصّة الأرض المقدّسة، قدرات إنسانيّة ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران بول-نبيل الصيّاح

باتت المسألة المسكونيّة في الشرق الأوسط عموماً، وفي الأرض المقدّسة خصوصاً، إحدى التحدّيات الكبرى التي تواجهها الكنيسة من الجذور صعوداً. في القدس 13 كنيسة رئيسيّة أضحت تقاليدها وذكرياتها قاسية أكثر من أي مكان آخر في العالم، وحدودها الماديّة والنفسيّة مرسومة بكلّ وضوح. غالباً ما تُبَثّ الفضيحة حول انقساماتنا مباشرةً وعالميًّا، لا سيّما عندما تتأجّج النزاعات في القبر المقدّس يوم الجمعة ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران فرنشيسكو كوكّوبالميريو

لأسبابٍ وظيفيّة، عليّ أن أحدِّثكم عن الحق القانونيّ الشرقيّ كما أيضًا عن مجموعة القوانين الشرقيّة. وأفعل ذلك بطيب خاطر حتّى في أعقاب المؤتمر الأخير (8-9 تشرين الثاني/أكتوبر)، الذي احتفل بذكرى الـ20 سنة الماضية على نشر هكذا مجموعة. لقد سجّل المؤتمر حضور عدد 400 مشارك، ولهذا السبب أعطى رؤيةً، وبالأخصّ شرفًا، ليس فقط للحقّ القانونيّ الشرقيّ، بل أيضًا، وعلى الأخصّ، لكنائس ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران فرنسيس نعمه البيسري أسقف أراد

لقد كان الشرق الأوسط مسيحيًّا إلى حدٍّ كبير. كان المسيح قد ترك رسالة. اضطُهِدَت المسيحيّة. مع مجمع نيقية بدأت سلسلة طويلة من الحرومات الكنسيّة: آريوس، نسطوريوس، أوطيخا، فوتيوس. وقعت القطيعة سنة 1054. حرم مندوب البابا البطريرك ميخائيل كيرولاريوس (Cérullaire)، فحرم هذا الأخيرُ بدوره البابا. هزّت غزواتُ الفرس والعرب والمغول والعثمانيّين المسيحيّة.   انطلق مقاتلوّ الإسلام لغزو العالم. سوريا بكاملها صارت ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران فارس معكرون، بولسيّ

إذا ما قرأنا علامات الأزمنة، في نور كلمة الله، رأينا أنّ الخلاص هو في العودة إلى ما كانت عليه كنيستنا في أوّل نشأتها: "وكانت جماعة المؤمنين قلباً واحداً وروحاً واحدة". إي أنّ المؤمنين كانوا عائشين في المحبّة الكاملة، وفي الشركة الحقّة، متمّمين مشيئة المعلّم الإلهي القائل: "كونوا قدّيسين، لأنّ أباكم السماوي قدّوس". كلّ إنسانٍ في الكنيسة الناشئة، كان يرغب في ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران جورج نقولا حدّاد، بولسيّ

يقوم البناء اللبنانيّ حول المادّة 9 من دستور 1926 التي تنصّ على أنّ "حرّيّة الضمير مطلقة في تكريم العليّ، والدولة تحترم جميع الأديان، وتضمن حرّيّة الممارسة وتحميها، شرط أن لا تتعارض مع النظام العامّ. كما تكفل للسكّان، لأيّة طقوس انتموا، احترام وضعهم الشخصيّ ومصالحم الدينيّة". لبنان هو من دون شكّ من بين البلدان النادرة حيث التعدّديّة الجماعيّة لا تقترن بعد ...

أكمل القراءة »

السينودس : مداخلة سيادة المطران سيلفستر كارمل ماجرو

قدم الأخوة الفرنسسكان الأصاغر إلى ليبيا عام 1628، بغرض مساعدة العبيد المسيحيّين الأسرى في الحروب، وبقوا فيها إلى يومنا هذا. واليوم، يتمثّل حضور الفرنسسكان في نيابتين رسوليّتين: في طرابلس وبنغازي. وانّ كنيستَينا الكاتدرائيّتين هما قلب العمل الرسوليّ المكثّف والإمتداد البشريّ لألوف المسيحيّين الذين قدموا للعيش والإستقرار هنا لسنوات عديدة. وصل أوّل المهاجرين إلى ليبيا من كردستان عام 1975، وقدّمت الكنيسة ...

أكمل القراءة »