أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | واضعو قوانين الإنترنت يعدِّلون التسمية: نهاية عصر .com
واضعو قوانين الإنترنت يعدِّلون التسمية: نهاية عصر .com

واضعو قوانين الإنترنت يعدِّلون التسمية: نهاية عصر .com

باتت أحرف «com» التي تشكل نهاية عناوين صفحات الإنترنت مألوفة جداً لدينا، بحيث أصبحت جزءاً من لغتنا. لكن يمكن للشركات أن تستبدلها قريباً باسم العلامة التجارية الخاصة بها، في ثورة

على الطريقة التي نظمت بواسطتها الإنترنت.
ويمكن أن تصبح المواقع التي تنتهي بعلامات تجارية مثل .apple و.coke و.lego شائعة بدءاً من العام المقبل. وقد تنال المواقع غير التجارية والمجتمعية حرية مماثلة تؤدي إلى انتهاء عناوينها بأسماء المدن أو البلدات. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عناوين صفحات إنترنت كاملة مثل eatiningin.london أو whatson.telly. ويوجد حالياً 22 نطاقاً مما يسمى «نطاقات المستوى الأعلى» مثل .org .info و250 نطاقا مخصصاً للبلدان تنتهي بـ uk، بينما يوجد أكثر من 84 مليون موقع مسجل تنتهي عناوينها بـ .com
لكن يتوقع أن تنشأ آلاف الصيغ الجديدة بعد التغيير، لخلق خيارات غير محدودة. وبعد سنوات من التحضير، يتوقع أن تكون قد تمت الموافقة على الخطوة في اجتماع مجلس إدارة مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة ICANN (أول من أمس) في سنغافورة، وهي الهيئة التي تنسق أسماء المواقع على الإنترنت.
ويُنظر إلى هذا التغيير في المقام الأول باعتباره فرصة تسويقية للشركات الكبيرة لتعزيز علاماتها التجارية على الإنترنت. ومع ذلك، على الشركات أن تغتنم الفرصة حيث إن الهيئة ستتلقى الطلبات للعناوين الجديدة لمدة 90 يوماً فقط بدءاً من كانون الثاني المقبل، وربما يتعين على الشركات التي تفوتها الفرصة أن تنتظر سنوات للحصول على فرصة أخرى.
وحذر الرئيس التنفيذي للشركة الأسترالية لتسجيل أسماء النطاقات «ملبورن آي تي دي بي أس»، ثيو هناراكيس، من فوت الفرصة قائلاً: «كعلامة تجارية كبيرة، يمكنك تجاهل ذلك (الفرصة) على مسؤوليتك». وسيكلّف شراء أحد العناوين الجديدة 115 ألف جنيه استرليني (حوالى 186 ألف دولار) ما يجعلها بعيدة عن متناول الشركات الصغيرة والمنظمات. كما يتوجب على المتقدمين بالطلبات إبراز حجة قانونية بالإسم الذي يشترون.
وقال المدير التنفيذي «للجمعية الدولية للعلامات التجارية» آلان دروسن إن ذلك قد يؤدي إلى أن يخطئ الناس في كتابة أسماء المواقع، وأن يشجع من يسمى بـ«المستقطنين السيبرانيين» (يسطون في مجال الأنترنت)، الذين يسجلون أسماء مشابهة لمواقع شهيرة ويعتمدون على أخطاء كهذه لكسب الزوار.
وأضاف دروسن: «بمجرد التضليل لمرة واحدة، سيتضرر المستخدمون بطرق مختلفة، من ضمنها التغرير بهم لشراء منتجات مقلدة خطرة، أو تنزيل فيروسات تسرق معلوماتهم الشخصية أو تؤثر على حواسيبهم».
(عن «الإندبندنت»)
 
السفير

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).