أختر اللغة
الرئيسية | إعلام و ثقافة | بيروت: الزيدي في الـ LIU
بيروت: الزيدي في الـ LIU

بيروت: الزيدي في الـ LIU

لم يكن انتظار طلاب الجامعة اللبنانية الدولية في الخيارة، البقاع الغربي، للصحافي العراقي منتظر الزيدي أمراً مستغرباً. الغريب في الأمر، أنهم نظروا جميعهم إلى حذائه، قبل أي شيء،

ظناً منهم أن الزيدي ينتعل في قدميه حذاءه الذي صفع به الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، في أثناء مؤتمره الصحافي الشهير في العراق.
وما إن دخل الزيدي قاعة المحاضرات حتى ارتفع التصفيق والهتافات، ترحيباً بالصحافي «الثائر»، وقبل أن يبادر الطلاب إلى أخذ الصور التذكارية معه، كانت للإعلاميين الحصة الأكبر.
وقدم الزيدي محاضرة بعنوان «عروبة العراق»، مسهباً في شرح تاريخ بلاده، مؤكداً أن الاحتلال الأميركي «جاء ليجزّئه ويسلخه عن الأمة العربية». ورأى الزيدي «أن مصطلح الأمة العراقية لم يكن معروفاً ولم يجرؤ أحد على استخدامه»، أما اليوم، فأصبح دارجاً، كما يتقصّد بعض السياسيين تكراره، «بغية إشاعة المفهوم وتطبيع الآذان على قبوله… متناسين أن العراق جزء من الأمة العربية». وتخوّف الصحافي العراقي من أن يكون الوطن العربي اليوم على شاكلة بلاده، منتقداً المتحدثين عن الأمة اللبنانية والأمة المصرية، والسورية والجزائرية، وكل محاولة تقسيم. وختم داعياً الشباب العربي المثقف «إلى عدم التخلي عن قناعته في مقارعة المحتل، فلم يترك لنا الصهيوني سوى التسليم بخيارنا الوحيد: المقاومة».
كذلك فتح مجال الأسئلة من الطلاب، الذين ركّزوا على واقعة الحدث، في رشق الزيدي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائه.

عن الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان

عضو في الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة UCIP الذي تأسس عام 1927 بهدف جمع كلمة الاعلاميين لخدمة السلام والحقيقة . يضم الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان UCIP – LIBAN مجموعة من الإعلاميين الناشطين في مختلف الوسائل الإعلامية ومن الباحثين والأساتذة . تأسس عام 1997 بمبادرة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام استمرارا للمشاركة في التغطية الإعلامية لزيارة السعيد الذكر البابا القديس يوحنا بولس الثاني الى لبنان في أيار مايو من العام نفسه. "أوسيب لبنان" يعمل رسميا تحت اشراف مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بموجب وثيقة تحمل الرقم 606 على 2000. وبموجب علم وخبر من الدولة اللبنانية رقم 122/ أد، تاريخ 12/4/2006. شعاره :" تعرفون الحق والحق يحرركم " (يوحنا 8:38 ).